2011/03/05

امن مطروح عليه العوض

بالصور.. اتساع أعمال النهب وإحراق مقرات الشرطة بمطروح

الأحد، 6 مارس 2011 - 02:25
جانب من أحداث مطروح جانب من أحداث مطروح
مطروح _ حسن مشالى
Bookmark and Share Add to Google
تزايدت أعمال التخريب والنهب لمقرات الشرطة والجمارك بمطروح عقب إحراق مئات المتظاهرين لمقر فرع أمن الدولة وقسم شرطة مطروح بعد أن انضم للمظاهرات مئات الصبية والشباب المخربين الذين هاجموا قسم شرطة الكهرباء وقاموا بإحراقه كما قاموا باقتحام مخازن الجمارك المواجهة له ونهب كميات كبيرة من البضائع المصادرة عن طريق جمرك السلوم قبل أن تصل تعزيزات قوات الجيش وانتشار المدرعات من جديد حول المناطق الحيوية ومنع المحتجين من الوصول للمربع الذى يضم مديرية الأمن ومبنى المحافظة ومقر الحزب الوطنى

وقامت قوات الجيش بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة فى الهواء لتفريق تجمع أعداد كبيرة من المخربين عند مخازن الجمارك وإيقاف عمليات النهب له وكذلك أعمال التخريب والنهب لمصيف ضباط الشرطة المجاور.

وتمكنت قوات الجيش من ضبط بعض المخربين وأحكمت تمركزها حول المبانى الحيوية وقامت سيارات المطافى التابعة للجيش والدفاع المدنى بإخماد الحرائق التى أتت على فرع أمن الدولة وقسم شرطة مطروح وقسم شرطة الكهرباء بعد أن نهبت محتوياتها.

أكدت مصادر أمنية أنه لم يتم حصر المسروقات من المقرات الأمنية ولكن هناك تأكيدات بسرقة بعض الأسلحة من قسم الشرطة، كما تم إحراق عدد من سيارات الشرطة وأمن الدولة.

وكان المئات من المتظاهرين بمدينة مرسى مطروح قد قاموا بعد عصر السبت باقتحام مقر فرع أمن الدولة والاستيلاء على الملفات وإحراق المقر ثم قاموا باقتحام وإحراق قسم الشرطة وإحراق سيارات الشرطة وفتح حجز وسجن القسم وتهريب المساجين والمحتجزين.

وأصيب فى الأحداث 4 من أفراد الشرطة بإصابات خفيفة نتيجة التدافع وقامت قوات الجيش بإنقاذ المحتجزين والمساجين بالقسم من الاختناق بفتح الأبواب لهم وإطلاق سراحهم.

وكانت قوات الشرطة العسكرية قد أحاطت بمقر أمن الدولة منذ الصباح بعد تزايد اقتحام مقرات أمن الدولة على مستوى الجمهورية وعند العصر قام المتظاهرون باقتحام مقر أمن الدولة ولم تحدث أى مواجهات بينهم وبين قوات الجيش التى طلبت تعزيزات فى ظل تصاعد الأحداث بشكل كبير ومفاجئ.

أكدت مصادر أمنية أن ضباط أمن الدولة قد قاموا بنقل المستندات والأوراق الهامة والسرية قبل الأحداث بساعات كإجراء احترازى ولتوقعاتهم لما حدث كما أخلوا المبنى تماما من العاملين به وتركه فى حراسة الجيش.


























































ليست هناك تعليقات: