جنوب السودان يعلق حواره مع حكومة الشمال بسبب "مؤامرة" لاسقاط حكومته
13.03.2011 آخر تحديث [08:46] | |
| AFP | |
| باقان أموم | |
صرح قادة جنوب السودان السبت 12 مارس/آذار بتعليق الحوار مع حكومة الخرطوم، معتبرين انها تسعى إلى إسقاط حكومتهم قبل اعلان الاستقلال المقرر في تموز/ يوليوالمقبل.
واكد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم بان بحوزته تفاصيل ما اسماه بـ"المؤامرة" لقلب نظام الجنوب، متهما الرئيس السوداني عمر حسن بشير بالمسؤولية عنها.
وأضاف أموم بان هذا المشروع يهدف إلى إثارة اضطراب في الجنوب، وتنفذه أجهزة المخابرات مع مستشاري الرئيس'، موضحا أن الحوار مع الخرطوم علق لهذا السبب، وقال إن الحركة الشعبية تعرف أسماء الأشخاص الضالعين في المؤامرة، وأنها طلبت من الأمم المتحدة التحقيق فيما وصفه بجرائم ضد الإنسانية ارتكبها في الأيام الأخيرة متمردون في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين.
واوضح الأمين العام للحركة بان هذه الاسباب دفعت بحركته إلى تعليق حوارها مع المؤتمر الشعبي إلى أن يكف عن هذه الأعمال أو يقوم مجلس الأمن بالتحقيق، بحسب قوله.
وأكد أموم أن الحركة الشعبية تعتزم قطع إمدادات النفط إلى الشمال ردا على المؤامرة.
من جانبه قال إن سالفا كير رئيس جنوب السودان انه تم الطلب منه لدراسة امكانية وقف صادرات النفط عبر الشمال والبحث عن خطوط بديلة.
هذا وتبلغ نسبة النفط المستخرج من جنوب السودان 80 في المائة من إنتاج البلاد للنفط البالغ 475 ألف برميل يوميا.
واكد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان أموم بان بحوزته تفاصيل ما اسماه بـ"المؤامرة" لقلب نظام الجنوب، متهما الرئيس السوداني عمر حسن بشير بالمسؤولية عنها.
وأضاف أموم بان هذا المشروع يهدف إلى إثارة اضطراب في الجنوب، وتنفذه أجهزة المخابرات مع مستشاري الرئيس'، موضحا أن الحوار مع الخرطوم علق لهذا السبب، وقال إن الحركة الشعبية تعرف أسماء الأشخاص الضالعين في المؤامرة، وأنها طلبت من الأمم المتحدة التحقيق فيما وصفه بجرائم ضد الإنسانية ارتكبها في الأيام الأخيرة متمردون في ولايتي جونقلي وأعالي النيل. وتتهم الحركة الشعبية حكومة الخرطوم بدعم هؤلاء المتمردين.
واوضح الأمين العام للحركة بان هذه الاسباب دفعت بحركته إلى تعليق حوارها مع المؤتمر الشعبي إلى أن يكف عن هذه الأعمال أو يقوم مجلس الأمن بالتحقيق، بحسب قوله.
وأكد أموم أن الحركة الشعبية تعتزم قطع إمدادات النفط إلى الشمال ردا على المؤامرة.
من جانبه قال إن سالفا كير رئيس جنوب السودان انه تم الطلب منه لدراسة امكانية وقف صادرات النفط عبر الشمال والبحث عن خطوط بديلة.
هذا وتبلغ نسبة النفط المستخرج من جنوب السودان 80 في المائة من إنتاج البلاد للنفط البالغ 475 ألف برميل يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق