2011/04/28

فى اتصال تلفونى الرئيس صدام حسين يظهر من تانى ياريت يكون خبر صحيح

 
برلماني عراقي يتلقى اتصالاً من شخص زعم أنه ''صدام حسين''
4/28/2011 1:36:00 AM
بغداد - أ ش أ
أعرب نائب بالبرلمان العراقي تلقى اتصالاً من شخص زعم أنه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن اعتقاده بأن المتصل أراد إبلاغ رسالة استياء من قادة القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
ورغم مضي 8 سنوات على إعدام صدام حسين، إلا أن الجدل حول وفاته والادعاءات بأنه مازال حياً مستمرة، ومع حلول الذكرى 74 لميلاده، الخميس، نشر موقع تحميل مقاطع الفيديو ''يوتيوب'' تسجيلاً صوتياً، منسوباً للزعيم الراحل، يقول فيه إنه مازل حياً وأن من تم إعدامه هو شبيهه، وأنه سيبدأ في تطهير العراق من الأمريكيين.
التسجيل الصوتي المزعوم كان مع حسن العلوي وهو كاتب ونائب في البرلمان العراقي يدعي فيه من يقول إنه صدام أن من أعدم هو شبيه له يدعى ميخائيل، وستفتخر به العراق، وأنه لا يستطيع أحد الاقتراب من لحيته.
مكالمة بين صدام حسين وحسن العلوي
شاهد الفيديو
مكالمة صدام حسين
وقال العلوي الذي انشق عن قامة العراقية، في تصريح صحفي لـ(السومرية نيوز) اليوم الأربعاء :'' لقد كنت على يقين بان الشخص الذي اتصل بي هاتفياً وعرف نفسه بأنه صدام لم يكن صدام، لكني وبمسؤولية كبيرة تواصلت معه في الحديث لأنه كان يريد توصيل رسالة سياسية من خلالي من حزب البعث (المنحل) تعبر عن استيائه من أداء قادة في العراقية صوت لهم في الانتخابات واوصلهم إلى السلطة مثل اياد علاوي وصالح المطلك ورافع العيساوي وطارق الهاشمي وجمال الكربولي.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الشخص اختاره لأنه وقف ضد هؤلاء وخرج من القائمة العراقية، مشيرا إلى ان الاتصال حدث قبل شهر، وأن الشخص الذي تحدث معه كان يتصل من رقم هاتفي يحمل مفتاح العراق.
وعبر عن اعتقاده بأن نشر الشريط في هذا الوقت له علاقة بميلاد صدام الذي يصادف غدا ولإثبات الوجود.
وقال ''صدام المزعوم'' في التسجيل إنه سيبدأ في تطهير العراق من الامريكان، مشيراً إلى أنه سيقوم بحرق المنطقة الخضراء وجعلها حمراء بدماء الخونة.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها الجدل حول عدم إعدام صدام حسين والتشكيك في ذلك والادعاء بأن هناك شبيها له تم إعدامه، ومن بينها كتاب للمؤلف أنيس الدغيدي ''صدام لم يعدم وعدي وقصي لم يقتلا'' والذي صدر بعد أسابيع من إعدام الرئيس العراقي السابق في 31 ديسمبر 2006. وعدي وقصي نجلا صدام وقتلا مع حفيد الرئيس الراحل مصطفى في هجوم للأمريكيين بعد غزو العراق.

ليست هناك تعليقات: