2011/03/31

مكالمة ك/حسن شحاته فى برنامج حصاد الاسبوع والتحدث عن اهانة الشعب المصرى له

الالفاظ المسحيه والاعلان الدستورى مع عمر اديب والفقيه الدستورى ابراهيم درويش

شحاتة: "أنا أكتر مدرب اتهان من جمهوره وبعض الاهانات فديو

أبدى حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، استياءه الشديد، من الهجوم الذى تعرض له بعد خسارة الفراعنة من جنوب أفريقيا بهدف نظيف فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بالجابون وغينيا الاستوائية.

قال المعلم، فى تصريحات لبرنامج "حصاد الأسبوع"، الذى يقدمه مدحت شلبى على قناة مودرن سبورت، إنه من أكثر المديرين الفنيين الذى يتم إهانتهم من قبل الجماهير بشكل غير مقبول، من خلال الصور ومقاطع الفيديو التى نشرت على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" والـ"يوتيوب".

كانت الجماهير المصرية قد صممت صوراً تشبه فيها شحاتة بالقائد الليبى معمر القذافى، فضلاً عن صور أخرى يلقى فيها خطاب التنحى، فى إشارة إلى رغبتهم فى رحيله عن المنتخب.

وتابع المعلم أنه لم يفكر لحظة فى ترك المنتخب فى هذه الظروف، مشيرا إلى أنه يعكف حاليا على دراسة فرصة الفراعنة فى الصعود لأمم 2012.

يذكر أن منتخب مصر يتذيل المجموعة السابعة برصيد نقطة واحدة.

صحافة 1/4/2011

صحافة القاهرة اليوم: 3 آلاف جهادى يعودون لمصر أبرزهم شقيق قاتل السادات.. ولأول مرة هيكل والبرادعى على الصفحة الأولى لـ"الأهرام".. والبنك الأفريقى يسحب عضوية جمال مبارك

الجمعة، 1 أبريل 2011 - 02:58
إعداد حاتم سالم ورضا حبيشى
Bookmark and Share Add to Google
من أكثر ما يلفت انتباه قارئ صحافة اليوم، الجمعة، أن يطالع صورتى محمد البرادعى ومحمد حسنين هيكل متجاورتين فى الصفحة الأولى من "الأهرام".. وهما اللذين نالا قدراً واضحاً من الهجوم والتهميش على صفحات هذه الصحيفة خلال سنوات النظام السابق.. ولكن يبدو أنها أولى بشائر التغييرات الصحفية على مستوى المضمون.

وفى الصفحة الأولى من "المصرى اليوم" نقرأ خبراً عن قرب عودة 3000 مصرى جهادى قادمين من أفغانستان وإيران والبوسنة والهرسك والشيشان.. أبرزهم محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد قاتل الرئيس الأسبق أنور السادات.. وفى "الجمهورية" نقرأ معلومات مفادها استبعاد جمال مبارك من عضوية مجلس إدارة البنك العربى الأفريقى الدولى بعد التحفظ على أمواله.

وعلى مستوى مقالات الرأى، يبدو مقال سليمان جودة فى "الوفد" الأكثر تحفيزاً على التفكير.. "جودة" يعود إلى مفاوضات "كامب ديفيد" فى النصف الثانى من سبعينيات القرن الماضى، ويسرد لنا وقائع محددة عن دور السفير نبيل العربى فيها، كعضو ضمن فريق التفاوض المصرى، وتخوف الرئيس السادات منه لقرابته بـ"هيكل" ولعدم قناعته بالمعاهدة.. ثم يسأل الكاتب "بعد أن صار هذا الرجل وزير الخارجية الآن، كيف يمكن أن يستقبل نظيره الإسرائيلى فى القاهرة مثلاً، بينما هذه هى قناعاته القديمة التى كانت ولا تزال ترى أن كامب ديفيد كانت عبثاً فى عبث؟".

وفى السطور القادمة نصحبكم فى جولة سريعة للاطلاع على أبرز عناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الجمعة، مع إطلالة على عدة مقالات رأى..



تبدو الصفحة الأولى من "الأهرام" لافتة للانتباه، إذ تتوسطها صورة للدكتور محمد البرادعى - أحد من كانت تهاجمهم الصحيفة بشدة خلال العامين الأخيرين - وهو يدعو، فى حوار خاص، المجلس العسكرى إلى التمتع بسعة الصدر وتقبل الاختلاف حول طريقة إدارته السياسية للبلاد.. هذا الحوار يأتى فى أول يوم يُرفَع فيه اسمى عبد المنعم سعيد وأسامة سرايا من على "ترويسة" الأهرام ليحل محلهما لبيب السباعى وعبد العظيم حماد، وهو ما استدعى توجيه الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل تهنئة لهما، وهى خطوة لم يقم بها "الأستاذ" من 37 عاماً.

أما المستشار حامد الجمل، صاحب تعديل المادة الثانية من الدستور عام 71 فى عهد السادات، فيؤكد، فى حوار مع الزميل سيد صالح، أن الرئيس الأسبق وضع هذه المادة إرضاءً للتيار الإسلامى، وحتى يضمن موافقتهم على إدخال مادة على الدستور تضمن بقاء رئيس الجمهورية مدداً أخرى فى منصبه دون سقف زمنى.. "الجمل" – رغم علمه بالسبب الرئيسى وراء تعديل المادة - اعتبر أن مخاوف الأقباط من المادة الثانية وهمية.

البرادعى لـ"الأهرام": ندعو المجلس العسكرى لسعة الصدر فى الاختلاف حول إدارته السياسية للبلاد
مصر تطالب أثيوبيا برد إيجابى حول إنشاء سد "الألفية"
"صفحة جديدة" بدلاً "من قلب مصر" ولجنة لمذيعى "مصر النهارده"
مسيرة مليونية للشيعة والصوفيين.. ولجان شعبية لحماية مراقد آل البيت
بطلان تعاقد الظاهرة الإماراتية على 100 ألف فدان بتوشكى
إقرار العلاوة الاجتماعية للعاملين بالقطاع الخاص الأسبوع المقبل



تركز "الأخبار" على توجيه ائتلاف شباب ثورة 25 يناير دعوة للمصريين، للخروج اليوم إلى ميدان التحرير والمشاركة فى جمعة "إنقاذ الثورة"، والانضمام لمسيرة مليونية، تبدأ من المساجد وتنتهى فى ميدان التحرير.

ومن صفحة الاقتصاد، يطالعنا تقرير بعنوان "تسونامى ميدان التحرير جذب الأجانب للبورصة المصرية"، يتحدث عن تحقيق بورصتنا أداء "إيجابى" خلال الأيام الأخيرة، رغم التغيرات السياسية التى تحدث فى مصر حالياً، وهو ما دفع السفير اليابانى فى القاهرة والمدير التنفيذى لـ"سيتى بنك" فى الشرق الأوسط لزيارتها وافتتاح جلسة التداول بها أمس.

ومن مقال الدكتور عمرو خالد، أحدث كتاب يوميات "الأخبار"، تلفت الانتباه هذه العبارة "خطيئة النظام السابق لم تكن فقط فى تشويه الصورة، بل الأخطر أنه كان يمتلك عناصر جميلة بإمكانها تشكيل صورة متحضرة راقية لدولة عظمى.. لكنه فشل".

الجدول النهائى لامتحانات الثانوية العامة
وحيد حامد فى حوار ساخن: السلفيون أخطر من "الجماعة"
2 مليون جنيه قروضاً حسنة لأسر شهداء ومصابى الثورة
الإمام الأكبر والبابا مع المجلس العسكرى
يا بلاش.. متر السليمانية بـ48 قرشاً وفدان الريف الأوروبى بـ200 جنيه
الجنزورى يدلى بشهادته فى قضية الوليد



يسرد الكاتب الصحفى سليمان جودة، فى مقاله بالصفحة الأولى، تفاصيل تاريخية دقيقة عن دور السفير نبيل العربى، وزير الخارجية الحالى، فى مفاوضات كامب ديفيد نهاية السبعينيات، ويكشف رئيس تحرير "الوفد" عن قلق السادات الدائم من وجود "العربى" ضمن الفريق المفاوض عن مصر بسبب علاقة النسب التى تربط الأخير، المعروف عنه عدم اقتناعه بالمعاهدة من الأصل، بـ"هيكل".. ثم يسأل "جودة" فى نهاية مقاله "بعد أن صار الرجل وزير الخارجية الآن كيف يمكن أن يستقبل نظيره الإسرائيلى فى القاهرة مثلاً، بينما هذه هى قناعاته القديمة التى كانت ولا تزال ترى أن كامب ديفيد كانت عبثاً فى عبث؟".

ولأن اليوم هو الأول من شهر أبريل، فقد لجأ عددٌ من الشباب ترويج "كذبة" على مواقع الإنترنت مفادها أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك تراجع عن التنحى وقرر العودة من شرم الشيخ.

محمد أبو الغار فى حوار لـ"الوفد": السلفيون أكبر خطر على الثورة.. لأنهم غرباء يريدون ركوب الموجة
قريباً.. استعادة أموال أسرة مبارك و18 مسئولاً سابقاً
البابا يدعو القبطيات للنزول للشارع وعدم تصديق الشائعات
تحرير ضابط رهينة من أيدى سجناء بالزقازيق
حافظ سلامة فى ليبيا للمرة الثانية لدعم الثوار
وفاة فاروق إبراهيم عميد المصورين الصحفيين



فى صفحتها الأولى، تكشف الصحيفة عن قرب عودة 3000 قيادى بجماعة الجهاد والجماعة الإسلامية إلى مصر خلال أيام، بعد رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول ليبدأوا استعداداتهم للعودة إلى وطنهم قادمين من أفغانستان، والشيشان، والبوسنة والهرسك، والصومال، وكينيا وبعضهم عاشوا سنوات طويلة فى إيران وبريطانيا.. أبرز هذه الأسماء محمد شوقى الإسلامبولى، شقيق قاتل السادات، وأسامة رشدى وحسين شميس، فيما تمكن سيد رجب سيد محمد، الذى قضى 20 عاماً بالإمارات وأفغانستان، من دخول البلاد بالفعل منذ يومين بموافقة قوات أمن المطار.

وفى أول حوارٍ صحفى له بعد ثورة 25 يناير، اعتبر المطرب الشهير محمد منير أنه كان يحرِّض طوال الـ30 عاماً الماضية على الثورة، وقال: "بمجرد اندلاعها عدت إلى صفوف الجماهير".. "الملك"، كما يلقبه محبّوه، أكد أنه يملك أسراراً عن منعه من الغناء داخل القاهرة خلال الـ3 سنوات الأخيرة، إلا أنه لن يكشف عنها الآن حتى لا يدخل فيما وصفه بـ"سوق الكلام المنصوبة حالياً".

منع "سرور والشريف وعزمى وسليمان" من السفر.. و"الكسب غير المشروع" يطلب بكشف حساباتهم
300 قيادى بالجماعات الإسلامية يعودون من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
"شباب الثورة" يحاكمون "مبارك" ونظامه فى مليونية الإنقاذ" اليوم
حفيد الفريق الشاذلى: جدى تعرض لاضطهاد واضح فى عهد "مبارك"
هيثم أبو خليل يستقيل من "الإخوان".. و"حمدى": الجماعة لا تتأثر بالأفراد
القبض على "سلفيين" بتهمة هدم "أضرحة" بالقليوبية.. و"البحوث الإسلامية": "الشرع يحرّم هذه التصرفات"



سيل من الأخبار عن البلاغات والتحقيقات القانونية يملأ صفحات عدد اليوم من "الدستور".. إبراهيم قاسم يكتب عن تقديم بلاغ جديد للنائب العام يتهم أحمد شفيق، الرئيس السابق لمجلس الوزراء، بالتسبب فى احتكار رجل الأعمال إبراهيم كامل، المعروف بانتمائه للنظام السابق، لخدمات الشحن الجوى.. نفس المحرر يشير إلى بدء التحقيق مع أحمد المغربى، وزير الإسكان السابق، فى اتهامات جديدة بالاستيلاء على المال العام، وتسهيل الحصول على أراضى الدولة.

وفى سياقٍ متصل، تبرز الصحيفة تصريحاً لمصدر، وصفته بأنه قضائى رفيع المستوى، يكشف عن قرب استدعاء النائب العام للدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، على خلفية اتهامه بسب الذات الإلهية.

الواشنطن بوست: أمريكا تتباطأ فى تجميد أرصدة مبارك
تظاهرة قبطية بالكاتدرائية للمطالبة بظهور كاميليا شحاتة "إعلاميا"
مصدر قضائى: النائب العام بصدد استدعاء يحيى الجمل فى اتهامه بإهانة "الذات الإلهية"
اليوم.. امتحانات الكادر ببطاقة الرقم القومى والحل بالقلم الرصاص
"الوفد" يؤكد استقباله استقالة "لكح" بالفاكس بعد مكالمة هاتفية لـ"البدوى"
اتهام جديد لشفيق بالتسبب فى احتكار إبراهيم كامل لخدمات الشحن الجوى



قبل ساعات من بدء جمعة إنقاذ الثورة فى ميدان التحرير، تنشر "الشروق" خبراً يكشف عن عقد محمد عبد الهادى، أمين الحزب الوطنى بكفر الشيخ، اجتماعاً مع المنتمين للحزب فى المحافظة، أكد لهم خلاله أن "الوطنى مازال هو الحزب الحاكم، وأنه يخطط لأغلبية مقاعد فى البرلمان المقبل".. يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه مواطنون لتنظيم احتجاجات حاشدة لمنع محمد رجب، أمين عام الحزب الوطنى، من دخول المحافظة للاجتماع بممثلى الحزب بها.

وتتحدث الزميلة أسماء بدوى عن تغييرات واسعة فى "السكك الحديدية" بعد صدور قرارات من وزير النقل، عاطف عبد الحميد، بتغيير مجالس إدارات 3 شركات تابعة للهيئة، نتيجة "سوء مستوى الإدارة".. يأتى ذلك فى الوقت الذى ارتفع فيه معدل انتظام مواعيد القطارات إلى 95 % خلال آخر شهرين.

ونقلاً عن مصدر مقرب من الدكتور محمد البرادعى، أحد أبرز المرشحين لمنصب الرئيس القادم لمصر، ترجع الصحيفة غياب "البرادعى" عن أولى جلسات "الحوار الوطنى"، الذى يجريه مجلس الوزراء، إلى قناعته بأنه كان من الضرورى تأجيل خطوة الكشف عن الإعلان الدستورى الجديد إلى ما بعد الانتهاء من جلسات الحوار، إلى جانب عدم وجود خطة واضحة له.

وزير خارجية حماس: قرار الحرب على غزة خرج من مكتب مبارك
مصدر رسمى لـ"الشروق": التحقيقات مع زكريا عزمى بدأت منذ أسابيع
سلفيون يهددون بهدم ضريحى الحسين والسيدة نفيسة
مؤشر البورصة يغير اتجاهه للانخفاض فى آخر جلسات الأسبوع
"غياب الروية والأجندة" يمنعان البرادعى من المشاركة فى الحوار الوطنى
محاكمة "عز" فى قاعة محاكمة قتلة السادات



استبعاد 75 % من قيادات جهاز الأمن الوطنى.. انفراد تنشره "الجمهورية" فى صفحتها الثانية.. أما التفاصيل فتقول إن الجهاز الجديد البديل لـ"أمن الدولة" سيبدأ عمله أول مايو بكوادر جديدة بعد استبعاد 3/4 القديمة مع إلغاء العمل بقوائم منع السفر.. وبحسب الزميلة انتصار النمر، فإن اللواء حامد عبد الله، رئيس الجهاز الجديد، عقد 3 اجتماعات مع الضباط الجدد لإخطارهم بمهام "الأمن الوطنى".

وفى الصفحة الأولى، نقرأ خبراً عن استبعاد جمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك، من مجلس إدارة البنك العربى الأفريقى الدولى نظراً لصدور قرار من جهات التحقيق الرسمية بالتحفظ على أمواله.

شرف يعتمد خطة إنقاذ سكان العشوائيات
إقرار علاوة الـ15 % للقطاع الخاص.. الأسبوع القادم
اليوم.. مليونية الإنقاذ.. وشباب 25 يطلب التأجيل
مسئول بالبنك المركزى: الاحتياطى النقدى انخفض 6 مليارات دولار فى شهرين
استبعاد جمال مبارك من مجلس البنك الأفريقى
فتح باب شراء القمح المحلى منتصف أبريل

المجلس العسكرى:تشديد عقوبة الاعتداء الجنسى والتحرش للإعدام والمؤبد

أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراراً بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، يتضمن تشديد العقوبات على التحرش بالأنثى.

ويحمل المرسوم رقم 11 لسنة 2011، ويقضى بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937.

وفى ما يلى نص المرسوم:

رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. بعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر بتاريخ 13/2/2011 وعلى قانون العقوبات، وبعد موافقة مجلس الوزراء.. قرر المرسوم بقانون الآتى نصه وقد أصدرناه:

المادة الأولى:

يستبدل بنصوص المواد أرقام (267، 268، 269، 269 مكرر، 288، 289، 306 مكرر
"أ" من قانون العقوبات النصوص الآتية:

مادة (267): من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم يبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة.

مادة (268): كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع فى ذلك يعاقب بالسجن المشدد.. وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معا يحكم بالسجن المؤبد.


مادة (296): كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يتجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.

مادة (269 مكرر): يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر كل من وجد فى طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال .فإذا عاد الجانى الى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيا فى الجريمة الأولى تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه.. ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة.

مادة (288): كل من خطف بالتحيل أو الإكراه طفلا ذكرا لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات.

مادة (289): كل من خطف بنفسه أو بواسطة غيره من غير تحيل ولا إكراه طفلا لم يبلغ سنه اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات. وتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات إذا كان الطفل المخطوف قد تجاوز سنه اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة ولم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، فإذا كان المخطوف أنثى تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين . ومع ذلك يحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

مادة (306 مكرر): يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه فى طريق عام أو مكان مطروق .ويسرى حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أى وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية.

فإذا عاد الجانى الى ارتكاب جريمة من نفس نوع الجريمة المنصوص عليها فى الفقرتين السابقتين خلال سنة من تاريخ الحكم يحكم عليها نهائيا فى الجريمة الأولى، فتكون العقوبة بالحبس مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه .

المادة الثانية:

ينشر هذا المرسوم بقانون فى الجريدة الرسمية، وتكون له قوة القانون ويعمل به اعتبارا من تاريخ نشره.

كما قرر المرسوم بالقانون الآتى نصه وقد أصدرناه

المادة الأولى: يضاف باب جديد إلى أبواب الكتاب الثالث من قانون العقوبات بتكوين مادتين برقمى 375 مكررا و 375 مكررا "أ" وذلك على النحو الآتى.

الباب السادس عشر: الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة "البلطجة" مادة 375 مكرر

مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد واردة فى نصر آخر، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أى أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إراته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكنية العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو يحمل أية أسلحة أو عصى أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة.

ويقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها.

مادة 375 مكررا "أ" يضاعف كل من الحدين الأدنى والأقصى للعقوبة المقررة لأية جنحة أخرى تقع بناء على إرتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة السابقة، ويرفع الحد الأقصى لعقوبتى السجن والسجن المشدد إلى عشرين سنة لأية جناية أخرى تقع بناء على ارتكابها.

وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت جناية الجرح أو الضرب أو إعطاء المواد الضارة المفضى إلى موت المنصوص عليها فى المادة 236 من قانون العقوبات بناء على ارتكاب الجريمة المنصوص عليها فى المادة السابقة، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.

وتكون العقوبة الإعدام إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 375 مكررا واقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد المنصوص عليها فى الفقرة الأولى من المادة 234 من قانون العقوبات.

ويقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكومة بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.

المادة الثانية:

ينشر هذا المرسوم بقانون فى الجريدة الرسمية، وتكون له قوة القانون، ويعمل به اعتبارا من تاريخ نشره.

2011/03/30

لقاء السيد جمال السادات مع منى الشاذلى ولقطات للزمر وطلعت السادات

هل يضحى اعضاء الجبلايه بمعاوني حسن شحاته ويبقون عليه

يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة ظهر اليوم "الخميس" اجتماعا ساخنا يناقش العديد من القضايا أبرزها تحديد مصير الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقياد حسن شحاتة بعد الخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد، وتضاؤل فرص التأهل لبطولة الأمم الأفريقية 2012 وأيضا يناقش مجلس سمير زاهر الترتيبات لاستكمال إجراءات المزايدة والإعلان عن موعد لفتح المظاريف المالية ، كما ينتظر التطرق لاستقالة الثلاثى أيمن يونس ومحمود طاهر ومحمود الشامى، بالإضافة إلى صلاح حسنى المدير التنفيذى للاتحاد.

علم "اليوم السابع"، أن هناك استقرارا داخل مجلس الجبلاية للإبقاء على حسن شحاتة فى منصبه بعدما اتفق سمير زاهر ونائبه هانى أبو ريدة على ضرورة استمرار الجهاز الفنى حتى نهاية مشوار التصفيات الأفريقية خاصة أن الأمل ما زال موجودا حسابيا للتأهل، وتبدو فى الأفق بوادر النية لإجراء تغييرات فى الجهاز المعاون بهدف تهدئة مجدى عبد الغنى عضو المجلس الذى يصر على اتخاذ موقف قوى تجاه الجهاز الفنى وأعلن رغبته فى إقالة حسن شحاتة وإجراء التغييرات ربما تكون حلا يرضى عبد الغنى، وبالفعل طلب شحاتة استبعاد أحد المدربين والدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق، وربما يشهد المجلس الإعلان عن أسماء جديدة تنضم للجهاز المعاون مع شحاتة، أما بشأن الاستقالات الخاصة بأعضاء مجلس الجبلاية سيشهد الاجتماع اليوم حسم موقف أيمن يونس الذى أجريت اتصالات مكثفة معه ليتراجع عن موقفه ورغم مراهنة زاهر والهوارى على عودته إلا أن المقربين يؤكدون أن يونس يخشى من التراجع عن الاستقالة والصدام مع الإعلام.

وبات من المؤكد الإعلان عن قبول استقالة محمود طاهر بعد فشل جميع المحاولات لإثنائه عن موقفه، وربما يعلن المجلس الموافقة أيضا على استقالة محمود الشامى المسببة.

وعن صلاح حسنى المدير التنفيذى الذى استقال بعد صدامه مع مجدى عبد الغنى فقد فشل سمير زاهر فى حل الأزمة بعدما تمسك حسنى بحق استقالته فى نفس الوقت الذى رفض فيه عبد الغنى عودة المدير التنفيذى وإعلان قبول استقالته مع الإعلان فى الصحف عن شغل الوظيفة.

وبالنسبة لملف المزايدة فقد يحدد مجلس زاهر موعد فض المظاريف المالية ولن يكون هناك حد أدنى مثلما كان يتردد بوضع 162 مليون جنيه.

الزمالك يعرض على شيكابالا مليون دولار للتجديد

اتخذ مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم، قراراً خلال اجتماعه الذى عقده مساء، الأربعاء، بسرعة الانتهاء من تجديد تعاقد لاعب الفريق محمود عبد الرزاق "شيكابالا".

وعلم "اليوم السابع" أن المقابل المادى الذى سيتم عرضه على اللاعب هو مليون دولار، وذلك من منطلق المساواة بينه وبين زميله أحمد حسام ميدو صاحب أعلى عقد بالفريق، الذى يحصل على نفس المقابل الذى حدده المجلس لشيكابالا.

ومن المقرر أن يعقد عضوى المجلس طارق غنيم وعبدالله جورج جلسة مع شيكابالا بعد مباراة الأفريقى، للاتفاق معه على كافة تفاصيل التعاقد، على أن يحضر الجلسة التفاوضية التوأم حسن.

يذكر أن شيكابالا كان قد وقع على عقود التجديد للزمالك، مع المجلس السابق برئاسة ممدوح عباس، إلا أن رحيل المجلس بحكم المحكمة عطل توثيق العقود التى كان ينتظرها فقط منح اللاعب مقدم التعاقد.

يأتى هذا فى الوقت الذى من المنتظر أن يتلقى فيه شيكابالا أكثر من عرض احتراف، خصوصاً أنه سيصبح حراً فى الانتقال لأى نادٍ دون مقابل بداية من شهر يونيه القادم، ويعد أبرز الأندية التى تسعى لضمه يوفينتوس الإيطالى وفولفسبورج الألمانى.

الشيخ محمد حسان يعلن عن دستور لمصر

الشيخ محمد حسان يطرح ورقة إصلاح جديدة لـ"إعادة البناء" خلال المرحلة الانتقالية.. ويشدد: الشعب سيضحى للإبقاء على المادة الثانية من الدستور.. واسألوا "جاك روسو" و"تولستوى"


الأربعاء، 30 مارس 2011 - 22:55
الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان
Bookmark and Share Add to Google
طرح الداعية الإسلامى محمد حسان ورقة عن رؤيته للإصلاح والتغيير وآلياته، اعتبر فيها أن أى تعديل للمادة الثانية من الدستور، والتى تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع، سيجعل الشعب المصرى يخرج للتضحية بدمه، وقال: "لن يسمح شعب مصر كله ولا قواته المسلحة بالمساس بالمادة الثانية من مواد الدستور، فإذا كان الشعب قد خرج من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم، فالشعب مستعد بكل أفرداه للتضحية بدمه من أجل دينه".

واستشهد "حسان" بما قاله الفيلسوف الفرنسى جان جاك روسو، حينما اعتبر أن أسوأ البلاد هى التى أصبح الخالق فيها مهجولاً، وتُرِكَ الإيمان به فى إهمال، كما استشهد بمقولة الفيلسوف الروسى تولستوى: "الدين يوحد الروابط بين المرء وبارئه الأعلى، ويهدى الناس إلى طريق مستقيم وينير بصائرهم فى أعمالهم، ذلك الدين القيّم الذى لولاه لأصبح الناس فى ظلام".

ورأى الشيخ حسان، فى ورقته "الإصلاحية"، التى أرسلها لـ"اليوم السابع"، أنه لابد وأن يعود المسجد إلى رسالته، وتابع: "أنا أنادى بصوت مرتفع بتجديد الخطاب الدينى والدعوى فى المرحلة المقبلة، للربط ربطاً صحيحاً بين الأصول والثوابت والمتغيرات".

وإلى نص ورقة الشيخ محمد حسان عن الإصلاح والتغيير:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وبعد..
لا يخفى الآن على أحد أن نقاشات وحوارات واسعة تجرى الآن على كل الأصعدة، وفى كل الأروقة تبحث عن التغيير والإصلاح تتداخل فيها الوسائل مع المقاصد والغايات والرؤى الشخصية مع الحزبية والأطروحات الفردية مع الجماعية والمصالح الفئوية مع المصلحة العليا للوطن.

منذ البداية، لا ينبغى أن نتهم النيات أو نشكك فى إخلاص أحد، لكن الإخلاص وحده دون فهم دقيق ووعى عميق وبصيرة نافذة لا يكفى، إذ لابد من فهم الواقع وفهم الواجب فى الواقع، ومن هذا المنطلق اسمحوا لى أن أبدأ بالمرتكزات والأصول التالية:

- مصر بلد مسلم دينه الرسمى الذى يحكم به منذ أكثر من أربعة عشر قرناً هو الإسلام، ومرجعية التشريع فيه للشريعة الإسلامية، فهى المصدر الرئيسى للتشريع، ولن يسمح شعب مصر كله ولا قواته المسلحة بالمساس بالمادة الثانية من مواد الدستور، فإذا كان الشعب قد خرج من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم، فالشعب مستعد بكل أفرداه للتضحية بدمه من أجل دينه.

وليس هذا تخويفاً لغير المسلمين من المواطنين، فالإسلام يضمن لهم حقوقهم كاملة، وفى الحديث الصحيح الذى رواه أبو داوود وغيره أن النبى _ صلى الله عليه وسلم _ قال: "ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة".

- يجب علينا أن نعلم يقيناً أن ما فسد فى كل النواحى طيلة السنوات الكثيرة الماضية لا يمكن أبداً أن نصلحه ونغيره فى أسبوع أو شهر أو عام، كما أن ما هدم فى سنوات لا يمكن أن يبنى فى أيام، وأؤكد على هذا ليتحلى الجميع بالصبر والمسئولية وقوة الإرادة وعقد النية على العمل وحسن الإدارة.

- التغيير والإصلاح لا يتم أبداً دفعة واحدة، وإنما بالتدرج، فهذه سنة كونية لا تتبدل ولا تتغير، لا يجدى معها تعجل الأذكياء، حتى يتم التغيير والإصلاح فى كل نواحى الحياة باتزان وترابط، وهذا بلا شك يلقى بالتبعية الثقيلة والمسئولية العظيمة على المؤسسات الدينية والإعلامية والتعليمية والفكرية، لتبدأ بداية جديدة للإصلاح وتغيير منظومة القيم لاستئصال الفساد وشحذ الهمم لتصحيح الهوية وتقوية الإرادة وتصحيح الإدارة وحسن العمل.

- ليس الوقت وقت تصفية حسابات، بل هو وقت نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف للعمل بصدق وإخلاص، من أجل ديننا وبلدنا، مع مراعاة مساحة الحرية المنضبطة والمسئولة.

- ما أطرحه فى هذه الورقة إنما هو اجتهاد فردى لا أحمله لأى اتجاه، ويحتاج مزيداً من البحث والدراسة ووضع الخطط والبرامج وآليات التنفيذ من المتخصصين فى كل الميادين، مع تقدير الرأى المخالف، فالإسلام لا يعرف القهر والإكراه حتى فى العقيدة، فكيف يرضاه فى الفكر والرؤى؟

والسؤال المهم الآن: من أين يبدأ التغيير والإصلاح؟ هل يبدأ من الأخلاق والقيم لتصحيح ما فسد واعوج منها؟ أم يبدأ بالتعليم؟ أم بالإعلام؟ أم بالاقتصاد؟ أم بالمؤسسة الأمنية؟ أم بالمؤسسة الدينية؟

والجواب: لا يجوز أبداً أن يكون التغيير والإصلاح فى ناحية واحدة، وأن نعطل التغيير فى النواحى الأخرى من أجلها، بل يجب أن يبدأ التغيير فى هذه النواحى كلها، حيث يوجد كل فرد فينا مهما كان موقعه أو عمله أو منصبه، والله إنها لأمانة سنسأل عنها جميعا بين يدى الله جل وعلا، لأننى على يقين أن التغيير يبدأ بالأفراد من داخل النفوس لقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" ولقوله تعالى: "ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم"، ونظراً للظروف الحرجة التى تمر بها بلادنا فى هذه الأوقات العصيبة، فإننى أرى أن نبدأ بما يلى:

أولاً: التغيير والإصلاح فى المؤسسة الأمنية (جهاز الشرطة)
ما حدث فى الأيام الماضية من انفلات أمنى مروع أصاب الناس بالهلع والفزع يحتم علينا أن نعيد النظر فى هيكلة ومنظومة جهاز الشرطة بالكامل لتحويل شعارها "الشرطة فى خدمة الشعب" إلى واقع عملى، وذلك لا يكون فى المرحلة الحالية والمقبلة إلا بالتخلى الكامل عن السياسية القديمة فى طريقة التفكير والتخطيط والتنفيذ بدءاً من تعليم طلبة كلية الشرطة وانتهاء بكيفية التعامل مع الجمهور، فوظيفة جهاز الشرطة على اختلاف تخصصاته تحقيق الأمن للمجتمع بكل فئاته.

ونعمة الأمن نعمة عظيمة جليلة لم يعرف كثير من الناس قدرها إلا فى الأيام الماضية، ولا يعقل أبداً أن يسخر هذا الجهاز الضخم بكل طاقاته وإمكانياته لتأمين شخص رئيس الدولة فقط، وهذا يقتضى وبشدة تحديد مهام جهاز الشرطة بكل فروعه.

أؤكد أن واجبات جهاز الشرطة الاحترام الكامل لجميع المواطنين، دون تمييز بين غنى وفقير ووزير وخفير، ومن أهم واجباتهم منع الظلم والقمع والتعذيب والاعتقالات دون محاكمات عادلة، وإن كنا نطالب جهاز الشرطة بكل عناصره بتحقيق ما عليه من واجبات، فمن العدل أيضاً أن نعطيهم مالهم من حقوق، إذ لابد من وجود العدالة الكاملة داخل الشرطة على نظام التمييز بين الضباط فى الرواتب والمكافآت والحقوق.

وليس من العدل أن يحصل ضابط على عشرات الآلاف فى الوقت الذى لا يحصل فيه زميله فى نفس المصلحة أو فى نفس الجهاز على عشر ما يكفيه هو وأسرته، أو يحصل ضابط على مجموعة من الرواتب من عدة جهات قد تصل إلى عشرات الآلاف فى الوقت الذى لا يحصل فيه الضابط أو الجنود الذين يسيّرون العمل فى هذه المصالح أو هذه الأجهزة إلا على الفتات.

لا يمكن أبداً أن يكون هذا الجهاز قادراً على تحقيق العدل ورفع الظلم بين الجماهير، وهو غارق من داخله فى هذا الظلم فى التعامل مع أفراده بالمجاملات الكاذبة والمحسوبية الباطلة.

ثم لا يجوز أبداً فى المرحلة القادمة أن نزج برجال الشرطة فى كل شىء، بما يثير عليهم غضب الجماهير ويفقدون بسبب ذلك ثقة الشعب واحترمه، كالتدخل مثلاً فى الدعوة إلى الله عز وجل والتحكم فى العلماء والدعاة ومنعهم من التحرك للدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، إذ ليس من حق الضابط أن يقيم العالم أو الداعية من الناحية العلمية والدعوية أو التدخل فى الجامعات والكليات لاختيار رؤساء الجامعات والعمداء واتحاد الطلاب وغير ذلك، أرجو أن يراعى هذا جيداً فى المرحلة المقبلة، فليس من صالحنا أو من صالح بلدنا أن تضيع الثقة والاحترام المتبادل بين الشعب والشرطة.

ثانياً: التغيير والإصلاح فى المؤسسة الدينية
يبدأ حتما بتحرير المساجد وإعادة دورها ورفع القيود عنها وإلقاء الرقابة عليها، فالمساجد قطب الرحى فى الإسلام.. وأول ما فعله النبى _ صلى الله عليه وسلم _ وهو مؤسس دولة الإسلام فى المدينة النبوية هو بناء المسجد، فكان المسجد مكاناً للصلاة والصلة بالله، ومكاناً للتشاور فى أمور الدولة وجامعة للتعلم والتربية ومكاناً للتكافل الاجتماعى، ومأوى للفقراء والمساكين، ومنه خرجت البعوث وأرسلت الكتب والرسائل للحكام والملوك.

ولابد أن يعود المسجد إلى رسالته، وأنا أنادى بصوت مرتفع بتجديد الخطاب الدينى والدعوى فى المرحلة المقبلة للربط ربطاً صحيحاً بين الأصول والثوابت والمتغيرات لتحقيق المناطات العامة والخاصة والربط ربطاً صحيحاً بين دلالات النصوص الشرعية والواقع الذى تغير ويتغير كل ساعة بلا مبالغة، ليؤدى كل عالم وداعية دوره إرضاءً لله بلا خوف أو وجل بالحكمة البالغة والموعظة الحسنة، وبما يتفق مع ما يحتاج إليه الناس عامة والشباب خاصة، لأن كثيراً من شبابنا قد انصرف عن المساجد، ربما لأنه يأتى إلى كثير من المساجد فيجد طرحاً دعوياً بعيداً تمام البعد عن مشكلاته وأزماته التى يحياها، ويريد أن يعرف حكم الله فيها ويزداد الأمر خطراً إذا كان الشباب فى محنة أو نازلة ثم يبحثون عن العلماء والمشايخ لتوجيههم فلا يجدونهم، وهنا سيتقدم حتماً للتأثير على شبابنا وتوجيههم من لا يحسن أن يتكلم عن الله ورسوله _ صلى الله عليه وسلم _ ثم بعد ذلك نلقى اللوم على شبابنا وأولادنا إن انحرفوا عن الحق والهدى.

وأنا أرى أنه لا يمكن أبداً أن تعود للمؤسسة الدينية ريادتها ومكانتها فى الأمة، لتصبح مهابة الجانب مسموعة الكلمة والفتوى، وهذا لصالح البلاد والعباد فى المحن وغيرها، لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بالأمور التالية:

أولاً: استقلال المؤسسة الدينية بالكامل كالأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف استقلالاً كاملاً عن الحكومة أو السلطة التنفيذية.

ثانياً: تشكيل هيئة كبار العلماء من الأزهر وغيره من العلماء الربانيين الفضلاء المعروفين بالعلم والحكمة والأمانة والدعوة والصدق، وتكون وظيفة هذه الهيئة اختيار شيخ الأزهر، ثم تكون الهيئة مجلس شورى لشيخ الأزهر، فيرجع إلى الهيئة من كبار العلماء فى كل أمر من أمور الدولة الداخلية والخارجية، بل وفى كل الأمور التى تخص الإسلام والمسلمين فى كل مكان.

ثم يقوم شيخ الأزهر بالتواصل الدائم مع رئيس الدولة انطلاقاً من رؤية جماعية لهيئة كبار العلماء ليبذل له النصيحة فى كل شئون البلاد ويجب على الحاكم فى هذه المرحلة أن يقرب منه شيخ الأزهر الذى ينقل له بدوره حكم الإسلام ورأى الهيئة فى كل ما يحتاج إليه.

ثالثاً: التغيير والإصلاح فى المؤسسة التربوية والتعليمية
لا شك أن العملية التعليمية تمر بأزمة حقيقية على مستوى العالم ومن التربويين المتخصصين من يرد هذه الأزمة إلى أسباب اقتصادية، ومنهم من يردها إلى أسباب نفسية، ومنهم من يردها إلى أسباب تربوية أخلاقية، لكنى أرى أن أخطر ما يواجه التعليم فى بلادنا أنه تعليم بلا هدف!! فالحصول على المؤهل الدراسى أصبح الغاية التى من أجلها تبرر أى وسيلة ولو كانت بالغش والتزوير والطرق غير المشروعة.

ولذا صار التعليم فى وادٍ ودفع عملية الإنتاج والإبداع والتنمية فى وادٍ آخر تماماً، وأصبح عاجزاً عن تقديم الكوادر العلمية والتربوية والفنية المتخصصة القادرة على تلبية حاجات المجتمع فى كل مناحى الحياة الطبية والهندسية والإعلامية والتعليمية والاقتصادية والتجارية والزراعية والحياتية اليومية من أعمال السباكة والنجارة والنظافة وغيرها من الأعمال المهنية التى تعانى نقصاً حادًا كمياً ونوعياً.

ويزداد الأمر سوءاً حينما ينفصل التعليم عن الدين ويجعل تدريس الدين أمرًا ثانويًا عابرًا لا يضاف إلى المجموع فيفقد الطلاب احترامهم للدين والقيم وتتزعزع فى قلوبهم الهوية والانتماء فيتمردون على دينهم ومن ثم على مدرسيهم ومجتمعهم ليصلوا فى النهاية إلى مرحلة التمرد على الذات ثم يخرج علينا وزير بعد وزير يقترح أن حل هذه الأزمة فى محاربة الكتاب الخارجى أو فى جعل المرحلة الابتدائية خمس سنوات ثم يعدد آخر ويقول الرجوع للحق فضيلة فيجعلها مرة أخرى ست سنوات، ويرى ثالث أن حل هذه المشكلة تكمن فى توفير الإمكانات ورصد الميزانيات وزيادة عدد الفصول إلى غير ذلك من مسكنات جزئية محدودة جدًا لا تصلح أبدًا أن تكون علاجا لهذه المشكلة الكبيرة والأزمة الخطيرة.

وأرى أن يقف المتخصصون المخلصون من التربويين والتعليميين، وما أكثرهم بفضل الله جل وعلا فى بلادنا مع جذور المشكلة وعناصر العملية التربوية والتعليمية للوقوف على الأسباب الحقيقية للمشكلة فى كل عنصر من عناصرها للبحث عن علاج ناجح.

1) المدرس

لن يحدث تغيير وإصلاح حقيقى فى العملية التربوية والتعليمية إلا إذا أعدنا النظر إلى المدرس على أنه ليس شخصاً أو موظفاً يؤدى وظيفة وإنما هو صاحب رسالة محترمة راقية ويجب أن نوفر له كل ما يحتاج إليه للقيام بهذه الرسالة على أكمل وجه.

لابد أن نوفر له ما يكفيه من الراتب ليعيش حياة كريمة طيبة، فالمدرس الآن صار مادة للسخرية فى وسائل الإعلام ويشعر فى داخله بالمهانة، لأنه أصبح أجيرًا لدى الطالب يأتيه فى بيته ويأخذ منه أجر تعليمه فقد الطالب احترامه لمدرسه وجرحت كرامة المدرس الذى لا يملك من الأمر شيئاً لحاجته الشديدة إلى هذا المال لنفسه وأسرته من ناحية ولعدم امتلاكه للوسائل الإدارية والتربوية التى يضبط بها سلوك الطالب من ناحية أخرى، فكيف نطلب من هذا المدرس أن يكون قدوة بين طلابه أو كيف نطلب منه أن يكون متقنًا لمادته ملما بكل جديد متفاعلا مع أدوات العصر الحديث، رغم حاجته الشديدة إلى هذا المال لنفسه وأسرته من ناحية وعدم امتلاكه للوسائل الإدارية والتربوية التى يضبط بها سلوك الطالب من ناحية أخرى.

علينا أن نوفر له (المدرس) ما يحتاجه للقيام بهذه الرسالة ثم نحاسبه إن قصر فى أدائها، مع التركيز على تقديم الأكفاء فى كل مرحلة دراسية دون مجاملات كاذبة أو محسوبيات فاسدة

إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه واصبر لجهلك إن جفوت معلما

2) المناهج التعليمية

لا يمكن نغير ونصلح العملية التربوية والتعليمية المختلفة دون ربطها بالدين والقيم والأخلاق والتنمية فى كل نواحى الحياة للقضاء على هذه الظواهر الغريبة التى انتشرت فى السنوات الماضية كالظاهرة العنف والفوضى والتحلل الأخلاقى والسلوك المنحرف والمخدرات.

المناهج فى الغالب تعتمد على التعليم النظرى والحفظ والتكرار ونقل بعض النماذج التعليمية الغربية لتطبيقها فى مجتمعاتنا المسلمة بطريق مشوهة والتنافس فى إنشاء الجامعات الأمريكية والألمانية والكندية والبريطانية والفرنسية وغيرها دون دراسة دقيقة لاستعدادات أبنائنا وطبيعة تراثهم ودينهم وخليفتهم التاريخية والحضارية لمن أعظم الأدلة على غياب الهدف والعشوائية فى التخطيط والتنفيذ.

ومن أعجب ما قاله (جان جاك روسو) (إن أسوأ البلاد بلد أصبح الخالق فيها مهجولاً وترك الأيمان به فى إهمال) ويقول الفيلسوف الروسى (تولستوى): (والدين يوحد الروابط بين المرء وبارئه الأعلى ويهدى الناس إلى طريق مستقيم وينير بصائرهم فى أعمالهم، ذلك الدين القيم الذى لولاه لأصبح الناس فى ظلام).

3) المدرسة

- لابد من إعادة النظر إلى عدد المدارس مع عدد الطلاب
- النظر لمساحة الفصل ومستوى تجهيزه بالوسائل التعليمية الحديثة
- إعادة المسجد للمدرسة مرة أخرى ليتجمع فيه المدرسون مع طلابهم لإقامة الصلوات فى أوقاتها وحلقات حفظ القرآن
- إعادة النظر فى المساحات الخضراء ومساحات الملاعب أو غيرها ومعامل البحث العلمى والتجارب
- أرجو من التربويين أن يعيدوا النظر فى هذا الاختلاط الضاغط بين الطلاب والطالبات فى سن المراهقة فى فصول ومدرجات مزدوجة، لا يمكن أبداً أن نحقق فى ظل فصول ومدرجات مزدوجة، الحفاظ على القيم والأخلاق من جهة وعلى التركيز وحسن الاستيعاب من جهة أخرى، فهذا مصادم للفطرة، وهذا ما ينادى به الآن كثير من التربويين الغربيين.

4) الطالب

وهو محور العملية التعليمية والتربوية، وهو الأمل والمستقبل فهو العالم والحاكم والقائد والطبيب والمهندس والداعى والصانع والمزارع والأديب والشاعر والإعلامى إلى غير ذلك، وكل طالب يمتلك من الملكات والطاقات والقدرات ما يختلف عن الآخر والمؤسسة التعليمية الناجحة هى التى تتعرف على هذه الملكات والطاقات وتعمل على تفجيرها وتنميتها وضبطها لاستثمارها أعظم استثمار فى رفعة الدين ونهضة البلد والأمة وإعداد الكوادر المؤهلة خلقياً وعلمياً وعملياً لما تحتاج إليه الأمة بصفة عامة وبلدنا بصفة خاصة. ولن نستطيع تحقيق ذلك إلا إذا قدمنا للطالب فى كل فصل دراسى ما ينفعه فى المدرسة وخارجها فى حياته الخاصة والعامة فى إطار هدف تربوى وإيمانى وأخلاقى متكامل وأن نحرص على غرس القيم الإيمانية والأخلاقية والمفاهيم الدينية الصيحة التى ترسخ عنده أصول مكارم الأخلاق كالصدق والوفاء والإخلاص والأمانة والمراقبة وغيرها وأن نغرس فى عقول وقلوب طلابنا معانى الكرامة والعزة والشرف والانتماء وأن ننزع منهم الخوف والجبن والخيانة. وأن نعلمهم إلى جانب العلوم المعاصرة الحديثة العلوم التى تجدد إيمانهم ومعرفتهم بربهم ودينهم ونبيهم وجميع إخوانه من النبيين والمرسلين لنعلم قلوبهم الخشوع وعيونهم الدموع.. علينا أن نغرس فى قلوبهم وعقولهم أدب الحوار بخلق الإسلام وأدب الدين وأن نربيهم على نبذ العنف وعدم إكراه الآخرين على قبول أفكارنا بالقهر والكبت.. علينا أن نعلم طلابنا أدب التأمل مع الكبير والصغير والحاكم والعالم والأب والأم بل ومع غير المسلم والموضوعية فى التفكير والطرح والنقاش والتقييم إلى غير ذلك وأترك التفصيل للمتخصصين.

رابعاً: التغيير والإصلاح فى المؤسسة الإعلامية والفكرية والثقافية.
لا يخفى الآن على أى أحد أن وسائل الإعلام والفكر والثقافة هى التى تحكم العالم بحكامه وشعوبه ولهذا حرص بنو صهيون على السيطرة على وسائل الأعلام والفكر والثقافة ونصوا على ذلك فى البروتوكولات، حيث قالوا "إن الصحافة والأدب أهم دعامتين من دعائم التربية ولهذا السبب سنشترى أكبر عدد ممكن من الصحف الدورية لنقض بهذا الشكل على الأثر السيئ للصحافة المستقلة ولنسيطر سيطرة كاملة على البشرية" برتوكول/ 12.

ولذلك رأينا أدبا ساقطا وفكرا مضلا منحرفا وقصص تافهة ومسلسلات ساقطة وأفلام فاضحة داعرة وسطحية تافهة، تتلقفها هذه المؤسسات الإعلامية والفكرية والثقافية الغربية والعربية، بل ويمجدون أصحابها ويهتفون بأسمائهم ويتغنون بأعمالهم لا لأى شىء إلا أنهم يتطاولون على الإسلام أو على ذات الله سبحانه أو على القرآن الكريم أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو على الأصول والثوابت والقيم والأخلاق والإبداع والإنتاج ثم يعلنون حربا هوجاء شرسة على كل من يحاول مجرد محاولة أن يتصدى لهم أو أن يفضح زيفهم وأمرهم لإسقاطه واتهامه بكل أنواع التهم المعلبة كالانغلاق وضيق الأفق وعدم الفهم والخيانة والعمالة وغير ذلك.

وأنا أتساءل كيف يقوم الإعلام بدوره المنشود فى إعادة وصياغة القلوب والعقول والفكر بصحيح الدين والقيم ومعالجة الظواهر السلبية السيئة والعقائد الفاسدة والأخلاق الكاسدة والأعمال المنحرفة وإعادة بناء المجتمع بناءً عقدياً وتعبدياً وأخلاقيا وسلوكيا وعمليا وبهذا يكون الإعلام مساهما فى دفع عجلة التنمية فى الأمة إذا كانت كلماته كاذبة ومضلله وصورة عارية فاضحه فاسدة ومؤثراته خليعة فهل يا ترى نحن أمام رسالة إعلامية محترمة لها قيمها وأهدافها أم أننا أمام ملهى ليلى فيه كل ألوان الفسق والفساد.

الكلمة أمانة ثقيلة ولا يجوز أبدا أن تكون كاذبة أو تافهة أو هادمة والصورة أمانة ولا يجوز أبداً أن تستثير الشهوات الكامنة أو أن تحرك الغرائز الهاجعة بحيث لا يرى المشاهد حرجا أن يتابع مع أفراد أسرته مع أمه وزوجته وأبنته وأطفاله وشتان بين إعلام طاهر فاضل يغرس الفضيلة والقيم ويساهم فى الإنتاج والبناء وبين إعلام قاتل يروج للكذب والباطل والغيبة والنميمة وشهادة الزور وإشاعة الفاحشة وانتهاك الأعراض والتعدى على الحرمات وإفساد الأخلاق ونشر الرذيلة والجريمة والدفاع عن الظالمين والمفسدين والترويج للباطل والمبطلين.

شتان بين إعلام يقدم لشبابنا المثل العليا والقدوات الصالحة وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإخوانه من النبيين والمرسلين والصحابة والتابعون والعلماء والقادة والحكماء والأدباء والفقهاء والشعراء والكتاب والمفكرون والأطباء والمهندسون والمبدعون فى كل مجالات الحياة، وبين إعلام يقدم الرويبضات والساقطين والتافهين والراقصين والمفسدين واللصوص والمزورين ليكونوا القدوة والمثال "وراعى الشاه يحمى الذئب عنها.. فكيف إذا الرعاة لها الذئاب؟".

شتان بين إعلام يطرح القضايا الكبيرة التى تشكل وجدان الأمة وعقولها وتدفع عجلة الاقتصاد والتنمية والصناعة وبين إعلام يتبنى طرح القضايا التافهة لمجرد الإثارة فقط للاستحواذ على أكبر نسبة مشاهدة والأمثلة أكثر من أن تُحصَى.

وأخيراً شتان بين إعلام يقدم الكوادر المتخصصة المتقنة المبدعة بلا مجاملات كاذبة أو محسوبيات ظالمة أو حسابات شخصية وبين إعلام يحارب المبدعين الصادقين الذين لا يجيدون العزف على وتر الكذب وتمجيد الفاسدين والظالمين.

شتان بين إعلام صدع رؤوسنا بالديمقراطية والحرية والرأى والرأى الآخر يسمح لمذيعة تطل علينا بصورة غارقة فى التبرج والزينة فى الوقت الذى بجرم ويحرم على أى مذيعة تريد أن تؤدى عملها بحجابها الشرعى.. نعم آن الأوان أن تقود المؤسسة الإعلامية والفكرية والثقافية إلى دورها الريادى الحضارى الحقيقيى وهذه خطوط عريضة وأترك التفاصيل ووضع الخطط والبرامج التى تتفق مع المرحلة المقبلة للمتخصصين الشرفاء وما أكثرهم.

خامساً: التغيير والإصلاح فى المؤسسة الاقتصادية
لا يخفى على أحد أن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى عضت بأنيابها التى لا ترحم كثيراً من الناس وقطاعات عريضة من الشباب العاطل عن العمل، كانت هذه الأزمة مع غيرها من غياب العدالة الاجتماعية فى توزيع الثروات والتفاوت المرعب بين الطبقات، فقلة قليلة تمتلك المليارات والكثرة الكاثرة لا تمتلك الجنيهات مع انتشار الفساد والظلم والرشوة والمحسوبية وغير ذلك كانت هذه الأسباب سببا فيما وقع من أحداث فى تونس ومصر ولبيبا وما يجرى الآن فى دول عربية أخرى.

والأمر يحتم على العقلاء والمخلصين الغيورين أن نفكر من الآن تفكيراً جدياً فى تحقيق نهضة اقتصادية وزراعية وصناعية كبرى على أيادِ هذا الشباب الواعد الذى أبهر العالم.

هذا الشباب طاقات هائلة وهم أغلى ما نملكه من مصادر القوة إن أحسنا توظيفه وتوجيهه لصالح الدين والوطن، وليس من العقل والحكمة أن نظل ننظر إلى تلك الأعداد الضخمة على أنها عقبة ومعول هدم للتنمية، والنماذج اليابانى والأندونيسى والهندى والصينى خير دليل على أن العنصر البشرى أغلى عناصر التقدم والإبداع والإنتاج، فلابد من تشجيع الشباب على العمل والتخلص من البطالة، والحكومة عليها دور كبير جدا فى هذا الجانب فأنا أتعجب غاية العجب لهذه القوانين الروتينية القاتلة التى تولد الكبت والانفجار حتما كما حدث فى تونس ومصر فى الأيام الماضية ولطالما حذر العلماء والمفكرون من ذلك.

لماذا يحارب شاب تخرج من الجامعة وقضى أجمل سنوات عمره فى التحليل والتعليم ومع ذلك لم يجد عملاً بشهادته، فقام ليعول نفسه وليساعد أسرته فيصنع عربة صغيرة يبيع عليها الفول أو بعض الفواكه أو بعض الخضروات أو يستأجر دكاناً أو محلاً ليبيع أى سلعة فتقفز إلى هذا المسكين كل جهات الدولة فيطارده مكتب العمل ويهجم عليه موظفو التأمينات والصحة والتنظيم والحى ويطارده رجال الشرطة ويصادرون عربيته الصغيرة المتواضعة ويقلبون له ما يبيعه على الأرض ما هذا القهر والظلم وماذا عساه أن يفعل هذا المسكين وكيف يعيش أتريدون أن يكون مجرماً أو لصاً لنقيم عليه الحد.

ثم كيف نطالب هؤلاء المساكين البسطاء أصحاب الأعمال المتواضعة بضرائب تفوق الحصر كضريبة الأموال العامة والضرائب العقارية والضرائب على الأطيان والأراضى الزراعية وهذه جمارك وهذه ضريبة مبيعات وهذه رسوم ودمغات، و كيف يشترى إنسان سلعة يدفع ثمنها بالكامل ثم يطالب بدفع ضريبة أخرى على هذه السلعة.

لماذا لا يشجع المستثمر الوطنى الذى لا يهرب أمواله إلى بنوك سويسرا وألمانيا وبريطانيا وأمريكا، لماذا لا توضع الميزانيات على أساس الأجور التى يستحقها المواطنون والعمال لا أن تحدد الأجور وفق الميزانيات؟

أعلم أن دراسات اقتصادية وزراعية وصناعية جادة تستطيع بفضل الله أن تنقل بلدنا نقلة فذة لتكون من أغنى دول العالم، وإننى أدع هذه الدراسات إلى أهلها المختصين وإخواننا فى المصانع والشركات وأماكن العمل والإنتاج أن يتركوا الاعتصامات والاحتجاجات وأن يبدأ العمل والإنتاج والشرفاء هم الذين يغلبون مصلحة الوطن على المصالح الفئوية والشخصية وهم الذين يعطون الآن ولا يطلبون وأنتم الشرفاء يا أهل مصر.

صحافة القاهره 30/3/2011

صحافة القاهرة اليوم: 63 مادة دستورية تحكم مصر فى الفترة الانتقالية.. والسلفيون يبدأون غزوة "هدم الأضرحة" من قليوب.. ومكرم محمد أحمد يؤكد: كتبت خطب مبارك 10 سنوات بدون مليم ولا كلمة شكر

الخميس، 31 مارس 2011 - 02:15
صحافة القاهرة اليوم صحافة القاهرة اليوم
إعداد محمد البديوى وعلى حسان
Bookmark and Share Add to Google
الإبقاء على المادة الثانية من الدستور، ونسبة الـ50% عمال وفلاحين بالبرلمان، أهم ما تضمنه الإعلان الدستورى الذى تضمن 63 مادة دستورية وأعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ونشرته صحافة القاهرة الصادرة اليوم الخميس، وإن قالت جريدتا الشروق والمصرى اليوم إنهما 62 مادة فقط.

وباستثناء حوار مثير مع الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، يكشف فيه عن علاقته بالرئيس السابق مبارك، وحقيقة كتابته لخطاب التنحى، بالإضافة إلى بعض التقارير والأخبار السريعة، تتشابه صحافة اليوم الخميس، إذ تركز فى صفحاتها الأولى على التعديل الدستورى، وتغيير قيادات الصحف اليومية، وقرارات مجلس الوزراء، وتحقيقات النيابة فى عدد من القضايا، إضافة إلى رصدها للتطورات فى ليبيا وسوريا واليمن.

وفى الشروق تقرأ خبر بدء السلفيين فى "غزوة الأضرحة" وهدمهم 4 أضرحة فجر أمس الأربعاء، بمدينة قليوب، وأكدت الجريدة أنه تم الاعتداء على مواطنين حاولوا منعهم من هدم الضريح الخامس.

وإلى جولة سريعة للتعرف على أهم الأخبار والتقاير وعناوين صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الخميس.



أصدر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء قراراً أمس بشأن إعادة هيكلة وتنظيم الصحافة بناء على موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ويتضمن القرار تعيين لبيب السباعى رئيس مجلس إدارة الأهرام وعبد العظيم حماد رئيساً للتحرير ،وعلاء ثابت رئيساً لتحرير الأهرام المسائى، كما شملت التغييرات محسن حسنين رئيس تحرير مجلة أكتوبر والسيد إبراهيم النجار رئيساً لتحرير أخبار اليوم، وإبراهيم قاعود رئيساً لتحرير مجلة آخر ساعة وغيرها من التغييرات الصحفية التى أصدرت أمس.

كشف المهندس حمدى عبد الرحمن، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن محاولات يجريها قادة الجماعة وعلى رأسهم الدكتور عبد الآخر حماد لإثناء الدكتور ناجح إبراهيم وكرم زهدى عن الاستقالة من مجلس شورى الجماعة.

وقال عبد الرحمن إن إبراهيم وزهدى لا يمكن الاستغناء عنهما فهما من مؤسسى الجماعة وبذلا من أجلها الكثير.

الليلة الكبيرة لمولد الحسين بطعم السياسية
واشنطن تواصل غلق قنصليتها بالقاهرة رغم الزيارات الرفيعة لميدان التحرير
انطلاق الجلسة الثانية من الحوار الوطنى حول ملف النيل اليوم
أسماء كبار المسئولين تطيح بــ50% من قيمة أسهم الإسكان
لجنة قضائية للوقوف على صحة البلاغات المقدمة ضد مبارك



أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد أنه كتب خطابات الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لمدة 10 سنوات، لم يتلق فيها مليما واحدا أو كلمة شكر، وأنه لم يكتب خطاب التنحى، وأضاف فى حوار للجريدة أجراه معه الزميل حنفى المحلاوى أن سوزان مبارك وأحمد عز وبعض الوزراء كانوا وراء فكرة التوريث.

وقال المستشار محمود أبو الليل وزير العدل الأسبق، فى حوار أجراه الزميل عامر تمام إن أسباب تأخير محاكمة مبارك غير مفهومة، وإن الإخوان لن يحكموا مصر، وإن إعلانهم عدم المنافسة على الأغلبية تعال على الشعب المصرى.

ورشح أبو الليل الدكتور محمد البرادعى لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه الرجل المناسب فى الفترة المقبلة، وأشار إلى أن المطالبات بإلغاء المادة الثانية جدل لا طائل منه ويعمل على إذكاء الفتنة الطائفية.

مليون شقة خلال 5 سنوات بمساحة 70 مترا للوحدة
لجنة قضائية لاسترداد أموال مصر المنهوبة
طلعت السادات يتقدم ببلاغ ضد نفسه وشقيقه وجمال السادات
طهران ترحب بعودة العلاقات مع مصر
قوات القذافى تسيطر على راس لانوف وتجبر الثوار على التراجع



نشرت جريدة الوفد تقرير لجنة تقصى الحقائق بنادى القضاة برئاسة المستشار فؤاد راشد حول فظائع جهاز التفتيش القضائى بحق عدد كبير من القضاة قبل أن يقوم وزير العدل الحالى بنقل تبعيته إلى مجلس القضاء الأعلى.

وجاء فى التقرير أن المفتش القضائى كان منع قاضياً من دخول الحمام أثناء التحقيق معه لحين انتهاء التحقيق، كما تم نقل قاض آخر للمستشفى بسبب استمرار التحقيق معه، كما يوجه الجهاز الاتهامات للقضاة بناء على شهادات الخصوم والمحامين لإحالتهم للصلاحية.

كما ذكرت الجريدة أن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية بدأ فى إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة سابقاً الأمن الوطنى حالياً حيث قام بإصدار حركات تنقلات لبعض ضباط الجهاز حيث شملت التنقلات نقل "24" لواء و" 66" عميدا و"43" عقيدا إلى مديريات الأمن والمصالح والإدارات الشرطية الأخرى وتستكمل باقى التنقلات خلال الأيام القادمة وتشمل رتب: الرواد والنقباء.

شبكة لتهريب أموال علاء وجمال مبارك فى شركات عنكبوتية عابرة القارات
البنوك الأمريكية ترفض قواعد مصادرة أموال مبارك وبن على والقذافى
تصاعد المواجهة بين "الشيحة" و"عزمي" بعد كشف التلاعب فى حصر شهداء الثورة
حسن يونس يطلب من النائب العام التحقيق فى مخالفات هيئة الطاقة الذرية
منظمات حقوق الإنسان تشكو أوجاع مصر للمفوضية السامية بالأمم المتحدة



بحسب الزميلين أحمد شلبى ويسرى البدرى، تسلمت نيابة أمن الدولة تقارير مباحث الأموال العامة والرقابة الإدارية، حول واقعة تخصيص 100 ألف فدان للأمير الوليد بن طلال بأقل من الأسعار الحقيقية، وحملت التقارير يوسف والى وزير الزراعة الأسبق مسئولية العقد.

وأشارت الجريدة، بحسب الزميل خليفة جاب الله، إلى وجود إجماع عربى على أن يكون الأمين العام القادم للجامعة العربية مصرى النسبة شرط ألا يكون المرشح المصرى من رموز النظام القديم الذى أسقطته ثورة 25 يناير.

"الوطنية للتغيير" و7 حركات سياسية تدعو للمشاركة فى "جمعة إنقاذ الثورة" غدا
اشتباكات بين الأمن والطلاب فى "عين شمس" و"أسيوط".
الوفد والتجمع والناصرى تغيب عن الحوار الوطنى
أبو الغيط يقاضى الأهرام بسبب تحقى عن أعمال مقاولات أبنائه.
التغييرات الصحفية تطيح بـ"سرايا" و"سعيد" و"القط" وعبد الله كمال



كشفت وثيقة عبرية تم ضبطها مع أحد المرتزقة الأفارقة تورط إسرائيل فى توريد المرتزقة للقذافى لمساندته فى قتاله ضد الثوار، كما أوضحت الوثيقة أن مكتباً إسرائيلياً فى تشاد هو من سلمهم عقود عمل فى ليبيا حيث رصد تقرير حقوقى صدر قريباً عن اللجنة العربية لحقوق الانسان فى باريس أن عدة فئات من المرتزقة التابعين للقذافى انسحبوا من القوات الليبية وأكدوا أنهم لم يكونوا يعلمون أن الزعيم الليبى سيستعملهم ضد شعبه.

كشفت مستندات رسمية حصلت عليها "الدستور" أن وزراة الطيران المدنى والشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة الوطنية للملاحة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية فى عهد الفريق أحمد شفيق وزيراً للطيران وإبراهيم مناع عندما كان رئيساً للشركة القابضة قاموا بإسناد جميع مشروعات الشركة القابضة بالأمر المباشرلشركة "دار الهندسة" للتصميم والاستثمارات الفنية ومنها الممر الجديد بمطار القاهرة الدولى وتكلفته 500 مليون جنيه وحصلت شركة دار الهندسة على 90 ألف دولار فقط تحت الحساب.

المجلس الأعلى للقوات المسلحة يصدر إعلاناً دستورياً لإدارة شئون البلاد
الكسب غير المشروع يحقق فى ثروة إبراهيم سليمان
البسطويسى: جميع المرشحين للرئاسة يتحدثون عن الديمقراطية ولا يمارسونها
النيابة تواجه الجاسوس الأردنى بتقارير تفريغ حاسبة الآلى
"ضياء الدين" منح حميدة ابن عم "سوزان مبارك" 20 ألف فدان دون مقابل



قال الكاتب جميل مطر إنه يراد لهذه الثورة، أن يكون لها وظيفة محددة وواضحة، أن تهتم بإزالة قشرة تغطى جزءا من سطح المجتمع السياسى المصرى، ووضع قشرة أخرى محلها فى الجزء نفسه لا تتخطاه، وأكد أنه من الغريب فى الأمر أن الثورة التى ألهبت مشاعر الملايين فى الخارج، وذهبت مثالا اشتد السعى لتقليده واستلهام قيمه، لم تفعل بعد فى بلدها ما يكفى لتستحق عليه هذه الصفة الرائعة.

وقال المستشار محمد عبد العظيم الشيخ رئيس هيئة قضايا الدولة، إن مصر تستطيع استرداد أموالها التى هربها رجال الأعمال والمسئولون الفاسدون خلال عام واحد فقط، بشرط الإسراع فى إجراءات التقاضى والحصول على أحكام قضائية برد هذه الأموال، مع محاكمتهم أمام المحاكم العادية وتوافر فرص الدفاع عن أنفسهم.

بديع لشباب الإخوان: "اشتغلوا براحتكم فقد انتهى عهد الطغيان"
إبراهيم سليمان أمام "الكسب غير المشروع" خلال أيام
إطلاق سراح 40 معتقلا جهاديا خلال أيام
62 مادة دستورية تحكم مصر فى الفترة الانتقالية
قائمة متورطين جدد فى "موقعة الجمل"



أكد الدكتور زاهى حواس الذى أعيد تكليفه بوزارة الآثار أن أولى مهامه هى الحفاظ على الآثار المصرية من عمليات السلب والنهب التى ظلت تتعرض لها على مدى الأسابيع الماضية، مناشداً فى أولى تصريحاته عقب استقباله الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس، الشعب المصرى بالحفاظ على تراثه.

كما ذكرت الجمهورية أن المهندس فتحى البرادعى وزير الإسكان أعلن عن بناء مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل وسكان المناطق العشوائية الخطرة والشباب المقبل على الزواج على مدار 5 سنوات من 2012 إلى 2017 بمعدل 200 ألف وحدة سكنية فى العام.

وأضاف البرعى فى تصريحات صحفية أمس أن مجلس الوزراء وافق على هذا المشروع الذى أطلق علية اسم "البرنامج القومى للإسكان الاجتماعى" حيث تقوم الوزارة بتمويل الأراضى والمرافق والتصميمات بينما تتكفل وزارة المالية وشركاء التنمية بباقى المشروع.

السماوى: تجربة تخفيف أحمال الكهرباء نجحت
السياحة تبحث سحب الأراضى من المتعثرين اليوم
طلعت السادات: أطالب بالتحقيق معى وابن عمى حول تضخم ثرواتنا
النائب العام: لندن لم تغلق ملف استرداد الأموال المصرية
سفارة مصر بطرابلس ليست رهن الإقامة الجبرية

جمال السادات يحكى اسرار جديده من اعتيال والده السادات

صرح المهندس جمال السادات ابن الرئيس الراحل أنور السادات، أنه علم باغتيال والده وهو فى أحد المطاعم فى أمريكا.
وقال جمال لبرنامج العاشرة مساء إنه تلقى اتصالا هاتفيا من والدته جيهان السادات أبلغته بوفاة والده وأن إعلان الخبر ليس من سلطتهم، كما أبلغها فؤاد محيى الدين وأن هناك رصاصة فى عنق والده سيتم استخراجها ويحتمل أن يكون وراءها أحد أفراد الحراسة الموجودين بالمنصة وهى الرصاصة التى ترددت أقاويل فيما بعد بأن مبارك متورط فيها.

وقال جمال "أستبعد تماما أن يكون أحد من أفراد الحراسة هو الذى أطلق هذه الرصاصة على والدى لمعرفتى الشخصية بهم".

وأضاف جمال "أقول شهادة حق والدى أصيب بثلاث أعيرة نفذ من جسمه اثنيان منها والثالثة استقرت فى عنقه بطريقة تؤكد أن هذا اليوم يوم رحيله وإنها ساعته وأجله لأن الرصاصة التى استقرت فى عنقه وشكك فيها الكثيرون أصدمت بمادة رخامية وتغير مسارها لأعلى فاخترقت بطنه حيث كان واقفا فى هذه اللحظة واستقرت فى العنق.

ونقل جمال عن فوزى عبد الحافظ ، أحد ضباط الجيش ساعتها، قوله بأنه تلقى عن أبى بعض الأعيرة، لأنه احتضنه ليفديه وأكد أن الموجود تحت المقاعد مدرجا فى دمائه ليس والده لأن والده فى هذا اليوم كان يرتدى وشاح القضاء.

وأشار إلى أنه لا يؤيد الكلام حاليا عن تورط الرئيس مبارك فى اغتيال والده حتى لا تحدث بليلة فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر وأنه ملتزم بالحقائق والأدلة فقط.

وأوضح أن كل رئيس له سلبياته وايجابياته ووالده كان يحترم عبد الناصر ولا يسمح لأحد بأن يتحدث عنه بأسلوب غير لائق لدرجة أنه غضب من عثمان أحمد عثمان حين تحدث عنه فى كتابه بأسلوب غير لائق رغم العلاقة الحميمية التى كانت بينهم وأن الرئيس السادات أوصى عثمان أحمد عثمان على أولاده بعد وفاته.

ونفى جمال ما أثير عن عدم تنفيذ حكم الإعدام فى خالد الإسلامبولى قائلا "هذا الكلام عار عن الصحة لأن هناك أحد الضباط المقربين أكد له وللسيدة جيهان السادات أنه كان ممن حضروا تنفيذ الحكم، كما تم إبلاغهم رسميا بذلك ورد على ما قالته شقيقته رقية السادات بأنها شاهدته فى السعودية انه يخلق من الشبه أربعين ومع ذلك فكل الأمور ممكنة.

وأبدى جمال السادات أسفه للطريقة التى قوبل بها عبود الزمر بعد خروجه من السجن وكأنه بطل قومى وأن عبود الزمر مهما كانت آراؤه وأفكاره فهو قاتل لبطل قومى تحمل قرار حرب أكتوبر ومع ذلك عبود شخص أدين فى جريمة أو كان له دور فيها أخذ عقوبته بحكم القانون ونحن نحترم سيادة القانون، وأكد أن والدته كانت تقول لماذا لا يخرج من السجن بعد انتهاء مدة عقوبته، ورد على مقالة عبود الزمر فى اعتراضه على كامب ديفيد بأن كامب ديفيد كانت الأنسب حسب معطيات ذلك الوقت وان السادات قال من عنده حل غير ذلك فليأت به.

وناشد جمال المصريين أن يتعاملوا فيما بينهم بتحضر ورقى والتركيز على مصر لأن مصر تستحق أن تكون قوة اقتصادية.

ننشر نص الإعلان الدستورى..الإسلام المصدر الرئيسى للتشريع.. وبقاء نسبة الـ 50% عمال وفلاحين.. وإطلاق حرية إنشاء الأحزاب وإصدار الصحف.. وضمان الحقوق العامة والخاصة


أصدر، اليوم، المجلس الأعلى للقوات المسلحة الإعلان الدستورى متضمنا 62 مادة، بالإضافة إلى مادة الإصدار أو النشر، وتلاه اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مؤتمر صحفى عالمى.

وقال شاهين إنه فى ضوء الإعلان الدستورى، الذى سبق إعلانه يوم 13 فبراير الماضى، والذى تضمن حل مجلسى الشعب والشورى وتعطيل الدستور والمراسيم بقوانين واستمرار الجيش فى إدارة البلاد لمدة 6 أشهر أو حتى إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، تم تشكيل لجنة لتعديل بعض المواد التى كانت مثار جدل منها شروط انتخاب رئيس الجمهورية وروافد اختيار الرئيس، وهى المادة 76 والمادة 88 الخاصة بالإشراف القضائى والمادة 93 الخاصة بالفصل فى عضوية مجلس الشعب والمادة 179 التى أهدرت الحقوق والحريات.

وتابع شاهين: ورغم الظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية إلا أن المشير طنطاوى أصر على إجراء الاستفتاء ورأينا النتيجة المبهرة وتوافد الشعب المصرى فى انتخابات حرة ونزيهة، لافتا إلى أن الإعلان الدستورى يعتبر ما يسمى فى دول أخرى مبادئ فوق الدستورية التى تكون فى بداية أى دستور جديد، وهى التربة التى تبنى فيها القواعد الدستورية، وهى شكل الدولة ونظامها القانونى وهل هو نظام برلمانى أم رئاسى.

وشدد على أن الإعلان الدستورى أكد على سيادة القانون وتعديلات قانون الأحزاب واستقلال القضاء باعتبار كل هذه المبادئ المقومات الرئيسية فى أى دستور، وتلى شاهين بيان الإعلان الدستورى قائلا: فى هذا الإطار وفى ضوء نتيجة الاستفتاء بالتعاون مع رجال القضاء وأساتذة الفقه الدستورى فى جميع الجامعات، وبعد الاطلاع على الإعلان الدستورى الصادر فى 13 فبراير الماضى ونتيجة الاستفتاء على التعديلات وعلى البيان الصادر من المجلس الأعلى فى 23 مارس بإصدار إعلان دستورى، فقد تضمن الإعلان الدستورى 62 مادة بالإضافة إلى مادة الإصدار أو النشر.

وأشار إلى أن المواد الأربع الأولى تتعلق بكل ما هو متعلق بالدولة، ونصت على أن مصر جمهورية نظامها ديمقراطى، وجزء من نسيج الأمة العربية، وأن الإسلام دين الدولة الرسمى واللغة العربية اللغة الرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع، كما نصت على أن الشعب مصدر السلطات، وتكوين الأحزاب ليس على أساس دينى، ثم نصت المواد على المقومات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ونص الإعلان أيضًا على أن الملكية العامة مصونة ولا يجوز فرض الحراسة عليها وتضمن باب الحقوق والحريات، وأن المواطنين أمام القانون سواء ولا يوجد أى مواطن يتم اعتقاله أو حجزه إلا طبقا للقانون، وأن الدولة تكفل حرية العقيدة وحرية الرأى والصحافة، والمواطنين لهم حق الاقتناع الخاص طبقا للقانون، كما أن إنشاء الضرائب وتعديلها لا يكون إلا بالقانون.

ووضع الإعلان الدستورى شروط الترشح للرئاسة طبقا لما جاء بمواد التعديلات الدستورية التى تم الاستفتاء عليها ونص على الإشراف القضائى الكامل ومدة الرئاسة 4 سنوات لا تجدد سوى مرة واحدة، كما أن الرئيس ملزم بتعيين نائب خلال 60 يوماً، وأكد أن نسبة 50% عمال وفلاحين لا تزال كما هى فضلا عن كوتة المرأة كما هى أيضا.

ولفت شاهين إلى أنه تم تقليص سلطات مجلس الشورى حيث أصبح له سلطات محدودة جدا، ونص الإعلان على إجراء انتخابات مجلس شعب وشورى فى خلال 6 أشهر من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء، ونظم الإعلان الدستورى نظام عمل السلطة القضائية وتتضمن المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة وباقى السلطات القضائية،كما نظم
المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الدفاع الوطنى والشرطة.

وأشار شاهين إلى أن اختصاصات المجلس الأعلى اختصاص التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة والموازنة العامة وتعيين أعضاء مجلسى الشعب والشورى ودعوة المجلس للانعقاد وتمثيل الدولة فى الداخل والخارج وإبرام المعاهدات وتعيين رئيس مجلس الوزراء ونوابه والوزراء والموظفين بالحكومة، كما يشترك مجلس الوزراء مع المجلس الأعلى فى رسم القوانين.

ونص الإعلان على أن حالة الطوارئ تعلن لمدة 6 أشهر لا يجوز تجديدها سوى بموافقة مجلس الشعب وتجدد مرة واحدة، ثم بعد ذلك تعرض على الشعب للاستفتاء، وأكد شاهين أن المجلس العسكرى يستمر فى مباشرة اختصاصاته إلى حين انتخاب مجلسى شعب وشورى تنقل إليه اختصاصات التشريع وإقرار الميزانية وبعد انتخاب رئيس الجمهورية يتولى باقى الاختصاصات، ونص الإعلان فى نهايته على أن كل القوانين واللوائح المعمول بها فى الدولة تعتبر سارية.

وأكد شاهين أن الإعلان الدستورى شدد على إلغاء الرقابة على الصحف وإطلاق حرية وسائل الإعلام

المعلم مقال نقدى من المدونه






تعقيب على المعلم وما يتعرض له الان من انتقادات حسن شحاته هو النجم الاول لجماهيرمصرو  الزمالك وهو انسان بطبعه خلوق وهو انسان اعلم عنه ان الخير فى طباعه ولايتاخر فى اى مساعده انسانيه يريده اى انسان وعن عمله فهو انجح مدير فنى قام بتريب منتخب مصر والنتائج تتحدث عنه تاريخ مصر وترتيب مصر العالمى وصولنا الى المركز التاسع عالميا على يد ك/حسن شحاته ولكل بطل عثره وان شاء الله المنتخب ولاعبيه وجهازه قادر على ان يفوق من هذه العثره ولكن اعجب من هذه الاقلام الناقده للمعلم حسن شحاته اتقو الله فى نقدكم نعم هناك كسور عند المعلم واعتماده على بعض الاعبين القدامى ان شاء الله الفوز حليف مصر الفتره القادمه هناك اصوات تنادى بالتغير التغير لا يفيد بشىء المدرب الجديد او كلمه سيقولها ان واخد تركه خربانه وانشاء الله همل اللى عليا وموعدكوش بالصعود ابقوا الكابتن حسن شحاته وانشاء الله الوصول من نصيب مصر يارجال الاتحاد                 وائل حبيب