2011/02/23

وزير الخارجيه يؤكد محاولة اغتيال السيد عمر سليمان

"أبو الغيط" يؤكد تعرض اللواء عمر سليمان للاغتيال

الخميس، 24 فبراير 2011 - 00:48
وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط
كتبت آية نبيل
Bookmark and Share Add to Google
أكد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصرية، أن واقعة محاولة اغتيال اللواء عمر سليمان بعد الإعلان عن توليه نائب الرئيس السابق "حقيقية"، موضحا أنه كان شاهدا على سيارة الإسعاف التى حملت مجهولين وقاموا بإطلاق الرصاص على سيارة اللواء عمر سليمان فى منطقة مصر الجديدة أثناء توجهه إلى اجتماع مجلس الوزراء وقت الاحتجاجات، وراح ضحيتها أحد حراسه وإصابة آخر.

وأشار ابو الغيط، فى حواره مع برنامج الحياة اليوم إلى أنه توقع انهيار نظام مبارك يوم 4 فبراير عقب أحداث موقعة الجمل التى وقعت بميدان التحرير، نافيا وقوفه ضد ثورة الشباب.

وقال: لم نمنع العاملين من الشباب فى الوزراة من الانضمام الى المتظاهرين فى الميدان، كاشفا أن التقارير التى كانت ترسلها الخارجية للسفارات المصرية تلقاها من الأجهزة الأمنية لكنه وصفها بغير الدقيقة.

وأضاف أبو الغيط، الرئيس مبارك تحمل الكثير، وكان رابط الجأش أيام الثورة، لكن منظومة الإدارة المصرية كانت فاشلة قبل 25 يناير، مشيرا إلى أنه لو تم إتقان التعاون مع نتائج الثورة سيحدث تحول تاريخى فى مصر يصل بها إلى مكانة الدول الكبرى".

وعن عدم إقالته من الوزارة الجديدة، قال أنا أخدم الوطن ولا أخدم نظاما بعينه، مضيفا: أن الرئيس السابق طلب من جميع الوزراء والمسئولين الحاليين والسابقين عدم الاتصال به نهائيا، معلنا عن التزامه بتنفيذ هذه الرغبة، كما نفى ما تردد عن سحب مصر ترشيحها للدكتور مفيد شهاب لرئاسة الجامعة العربية، مؤكدا أن القوات المسلحة لم تطالبه بالتراجع فى الطلب.

وردا على سؤال حول كفاءة مفيد شهاب فى إدارة بيت العرب، طلب أبو الغيط إعفاءه عن الرد، وحول إصرار الأمين العام الحالى للجامعة عمرو موسى عقد القمة العربية فى موعدها الشهر القادم، قال وزير الخارجية إنه احتمال ضعيف خاصة، وهناك احتمالات فى الأساس بتغيير بعض القادة العرب فى الفترة القليلة القادمة، حيث إن الأمور ستتضح فى نهاية الأسبوع الحالى.

وأوضح أبو الغيط أنه تحفظ فى الرد على تصريحات سيف الإسلام القذافى عقب تصريحاته المحرضة ضد المصريين حفاظا على أرواحهم، قائلا: الحكومة الليبية ما زالت تتحمل تأمين عودة المصريين سالمين، ومعلنا عن إرسال 37 طائرة لإجلاء بقية المصريين المتواجدين هناك.

وأضاف، مصر استطاعت بسط نفوذها من خلال دعم حركات التحرر الوطنى فى الدول الأفريقية التى لم تعد موجودة الآن، مؤكدا أن الأمل الباقى لمصر فى الوقت الحالى يكمن فى التجارة، مضيفا: لا أستطيع القيام بهذا الدور بشكل فعال بسبب ضعف الإمكانيات المالية والتى لا تتجاوز ميزانيتها 28 مليون دولار فى الوقت الذى تخصص فيه الصين 10 مليارات دولار للاستثمار فى الدول الأفريقية خلال 3 سنوات.

ليست هناك تعليقات: