2011/03/23

"غزوة الصناديق" تعيد الحديث عن الطائفية وخطر استخدام الدين فى السياسة.. "قنديل": يعقوب كان مواليا للنظام السابق.. جمال عيد: خطاب خطير ملىء بالطائفية ويكرس تقسيم المجتمع

آثار فيديو "غزوة الصناديق" للداعية السلفى محمد حسين يعقوب، حالة من السخط والرفض بين الشارع المصرى، وشن ممثلون لقوى سياسية هجوما عنيفا ضد يعقوب واتهموه بموالاة نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، خاصة عندما اعتبر أن التصويت بنعم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية هو تصويت على الدين.

واعتبر سياسيون أن يعقوب استخدم ذات مفردات أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وذلك فى درس دينى ألقاه مساء الأحد الماضى، أثناء إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأحد مساجد إمبابة.

أكد المفكر اليسارى عبد الغفار شكر، أن كلام يعقوب قريب من كلام أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، دعيا إلى تشكيل جبهة وطنية موسعة لمواجهة ما وصفه بـ"المعركة الكبرى" وهى زحف السلفيين على العملية السياسية، وطالب شكر جميع القوى السياسية الحريصة على وجود نظام ديمقراطى حقيقى فى مصر بالتوحد وتنحية خلافاتها والتفرغ لهذه المعركة، إلا أنه اعتبر حديث يعقوب بأنه نتيجة لـ30 عاما من الاستبداد السياسى.

من ناحيته قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة والمنسق العام السابق لحركة كفاية، إن يعقوب كان مواليا للنظام السابق وأصدر أكثر من فتوى لصالحه ولفت فى الوقت ذاته إلى أن استخدام تعبيرات من نوعية أن الجنة مصحوبة بـ"نعم"، وأن النار مصير كل من يقول "لا" هو أمر ضد الثورة.

واعتبر قنديل أن كثيرين من بين الذين قالوا نعم كانوا موالين للنظام السابق مثل الحزب الوطنى والسلفيين الذين اتهمهم بالعمل مع مباحث أمن الدولة ضد القوى السياسية لسنوات طويلة.

فيما قال جمال عيد مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، إن من يرى حديث يعقوب فيه ضررا شخصيا أو مساسا به فليتقدم بدعوى قضائية، معتبرا أن ما قاله يعقوب يعبر عن انشقاق خطير يكرس للطائفية، معتبرا أنهم يرفضوا الملاحقة القضائية فى مثل هذه الظروف طالما لم تقترن بعنف، لكنه انتقد السلفيين واعتبرهم يحاولون إعادة الشعب لمربع الطائفية واللعب على وتر الدين، معتبرا الخطاب المذاع عبر اليوتيوب ليعقوب ملىء بالطافية وتقسيم البلاد.

هناك تعليق واحد:

Gamal M A يقول...

بالنسبة لموقعة الصنادبق اقول لمن كفر من قال لا وانا منهم وانا حاجج بيت اللة واقول الحديث الذى يقول من قال لاحد يا كافر فقد باء بالكفر احدهم ولانى متأكد اننى مسلم فيا ترى حسب هذا الحديث من الكافر اذا
وهذا الرجل بدأ في زرع الفتة لانة لم يستطيع فعلها وهو يخدم في امن الدولةكعبد للنظام البائد