غابت عن الأهلى روح الثورة حيث تاه لاعبو الفريق الأحمر، لتظهر المباراة خاملة هادئة باستثناء الاحتفالات التى شهدتها المدرجات.
سجل هدفى الأهلى أسامة حسنى فى الدقيقة الثالثة ودومينيك دا سيلفا فى الدقيقة 85.
باغت الأهلى ضيفه سريعا، ونجح أسامة حسنى فى تسجيل الهدف الأول فى الدقيقة الثالثة من المباراة بعد عرضية متقنة من الجانب الأيمن مررها أحمد فتحى وحولها الشيخ حسنى برأسه داخل الشباك فى غياب تام لرقابة مدافعى سوبر سبورت.
بعد الهدف، سارت المباراة فى اتجاه وحيد نحو مرمى أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى، وكانت البداية فى الدقيقة الثامنة من عرضية حولها مادوبانيا صوب مرمى الأهلى لتصطدم بالقائم الأيمن.
استمر ضغط الفريق الجنوب إفريقى، وسط تراخى دفاعات الأهلى بصورة كبيرة، وكادت شباك عادل عبد المنعم تهتز فى الدقيقتين 12 و24 ولكن تألق الحارس ومعه أحمد السيد قلب الدفاع حالا دون ذلك. لم تظهر للأهلى أنيابا هجومية عقب الهدف، وأصبح الثلاثى أسامة حسنى ودومينيك دا سيلفا ومحمد أبو تريكه فى عزلة تامة عن باقى الفريق الذى انشغل بتأمين مرماه أمام الهجمات المتتالية التى تعرض لها.
فى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، تهيأت للأهلى فرصة ثانية للتسجيل بعد أن وصلت الكرة لدومينيك الذى انفرد بالحارس لكنه سدد كرة ضعيفة انتهت بها أحداث الشوط الأول.
مع انطلاقة الشوط الثاني، توالت هجمات الضيوف، ولم يتمكن لاعبو الأهلى من معادلة الكفة.. كادت شباك الأهلى تتلقى هدف التعادل فى الدقيقة 50 ولكن وائل جمعة حمى مرمى عادل عبد المنعم أنقذ الموقف.
تحسس الأهلى خطورة الموقف وأدرك أن هدفًا وحيدا قد لا يكون مطمئنا فى لقاء العودة فبدأ مبادلة سوبر سبورت الهجمات عن طريق الخطير دومينيك دا سيلفا.
ودفع جوزيه بمحمد ناجى "جدو" بدلاً من أسامة حسنى وأيمن أشرف بدلاً من سيد معوض لتنشيط الجبهة الهجومية.. وتهيأت فى الدقيقة 64 فرصة لدومينيك سددها لكن الحارس روبين فيرنانديز تصدى لها.
الدقائق الأخيرة سادها الهدوء من الجانبين، وفى الوقت الذى سارت فيه المباراة نحو الفوز بهدف يتيم، تمكن دومينيك من تسجيل هدف الطمأنينة للفريق الأحمر بعد تمريرة متقنة من محمد شوقى انفرد على إثرها المهاجم السنغالى بالحارس وأودعها داخل الشباك لتنتهى المباراة بفوز الأهلى بهدفين نظيفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق